نحاول أنّ نكون مختلفين إذ نقطن بيتنا الخاص ولا نتبع أحدا،
أطراس هي محاولة للذهاب أبعد من الراهني والحدثي، ذهاب للنصوص التأسيسيّة والأيديولوجيّة وأصول الأفكار وتاريخيّة القِوَى الفاعلة في عالمنا المعاصر. ننمو بهدوء ولا نرمي للانتشار بصفة سلعة، بل للتأثير بصفة فكرة ومرجع. نؤمن بالإنسان ومع أننا لسنا بقضاة ولا حكماء لكننا منحازون.
لا ننتمي لتمويل مرتهن أو نتبنّى قضايا مدفوعة الأجر. وبقدر ما نجتهد قد نخطيء، ولأنّ من معاني” الطِرس” الكتاب الذي كُتب ثم محي ليكتب مراتٍ ومرات، فنحن لسنا وحيدين بل جئنا ملهمين بمشاريع مضت ومحيت في زمن التمويل المشروط وامتحان المباديء.
نحن محاولة وفكرة وصفحة قد تبقى أو تمحى ليكتب عليها من جديد.